عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يشارك في ملتقى نينوى ٢٠٢٢.

 

شارك عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، الدكتور هتيمي أحمد إبراهيم، في ملتقى نينوى ٢٠٢٢، المقام في المحافظة وعلى أرض جامعة نينوى، والذي نظمته جمعية التحرير للتنمية، وتحت عنوان " تنمية القطاعات من أجل تعافي دائم".

وشهد الملتقى حضور عدد من السادة أعضاء مجلس النواب العراقي، ومحافظ نينوى السيد نجم الجبوري، إضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في محافظة نينوى، ورئيس جامعة نينوى الدكتور أسامة المشهداني، فضلاً عن ممثلي من وزارتي التخطيط والعمل والشؤون الإجتماعية، وعدد من القادة الأمنيين، وممثلي المنظمات الدولية والمحلية.

وتضمن الملتقى الحديث عن دعم القطاعات التنموية المختلفة في المحافظة، إضافة إلى دور المؤسسات الأمنية في تعزيز وإستدامة الأمن والإستقرار ورصد مؤشرات التطرف العنيف، ودور المنظمات والوكالات الدولية في دعم الإستقرار والتعافي في المحافظات المحررة، فضلاً عن أثر خطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية في تمكين الفئات الهشة بما يعزز الإستقرار المجتمعي.

وبين ممثل اللجنة الوطنية خلال الملتقى، دور الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وما تضمنته من تحليلات مهمة في الجوانب الإجتماعية، والسياسية، والفكرية، والإقتصادية، والإقليمية، والدولية، وماهي الرسائل التي وضعتها ضمن خارطتها للذهاب بها إلى المجتمع، ودور اللجنة الوطنية واللجان الفرعية في رصد مؤشرات التطرف العنيف وشعارها "نحو مجتمع عراقي آمن ينبذ التطرف والكراهية، ويؤمن بالسلم والتعايش".

وخرج الملتقى بعدة توصيات الأبرز فيها، تأسيس مراكز تعليمية ومراكز بحثية تعنى بالمواجهات الفكرية، مهمتها السعي إلى تحقيق الحصانة الفكرية، وجعلها أبواباً موصدة أمام تحديات الأمن الفكري المعاصر.

#إعلام_اللجنة_الوطنية