بيان

تتقدم مستشارية الأمن القومي / اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وشركاؤها كافة في الوزارات والمحافظات والمنظمات المحلية والدولية الداعمة، بالشكر والثناء لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، لماجاء في البيان الذي صدر عبر ممثل سماحته الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، والذي يعبر عن رؤية ابوية شاملة نحو التعايش والوسطية والاعتدال ونبذ الكراهية، وفي الوقت الذي نثني ونبارك على النصائح والمضامين العظيمة لهذا البيان في إحترام حقوق الإنسان والتعامل مع المواطنين من جميع الأديان والمذاهب كعراقيين فقط من دون تمييز، نؤكد أن اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب أخذت على عاتقها ومنذُ عامين وضع الأُسس والبرامج الخاصة بتنفيذ المشاريع التي تحد من الفكر المتطرف وخطابات الكراهية مع مراعاتها لمشاركة المؤسسات والمحافظات العراقية ومنظمات المجتمع المدني كافة، وكذلك الواجهات المجتمعية والنخب في كل منطقة من مناطق عراقِنا الحبيب، وبالإشارة الى توصية المرجعية الدينية الموقرة بضرورة الابتعاد عن أي شيء يحث على إثارة العنف الإعلامي والفكري. عملت اللجنة الوطنية على حث جميع اطياف المجتمع العراقي والمسؤولين الحكوميين على تبني خطابات وطنية وفق مبدأ التعايش السلمي والعمل على تفعيل كل المشتركات الإنسانية والوطنية بين أفراد المجتمع العراقي وكذلك تعطيل العمل المختلف عليه وإيقافه. وختاماً فأن مستشارية الأمن القومي / اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب تعتبر هذا البيان داعماً وموجهاً لعملها على هذا التحدي الكبير وتعمل على وفق المرتكزات الوطنية وبشكل دؤوب لتحقيق بيئة آمنة لتشجع الوسطية والاعتدال وتنبذ التطرف والكراهية. #إعلام_اللجنة_الوطنية