أقامت اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في وزارة الشباب والرياضة، ندوة توعوية بالتعاون والتنسيق مع كلية الرافدين الجامعة حول "مناهضة خطاب الكراهية ودور الشباب في بناء السلم المجتمعي"، وبحضور عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف الدكتور محمد الواضح، إضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة الفرعية في الوزارة، فضلاً عن عدد من الأساتذة الجامعيين والطلبة.
ووضح الدكتور محمد الواضح، خلال الندوة عن أعمال اللجنة الوطنية وأبرز أهدافها وإنجازاتها، فضلاً عن الحديث حول خطاب الكراهية وتمكين الشباب، موصفاً إياه شكلاً من أشكال التعبير الذي ينطوي على تهجم أو تجاوز شفهي أو خطي أو عن طريق صورة إعلانية تصدر من أشخاص تجاه فرد أو جماعة يتم التعرض لهم بسبب اللون أو الجنس أو العرق أو الدين أو النسب أو غير ذلك، مما يستدعي إلى وقفة جادة لوضع برامج توعية تمكن الشباب تعليمياً وإقتصادياً، لكي يساهمو في البناء المجتمعي ودعم مبادئ السلم الأهلي في المجتمع العراقي.
وأشارت عضو اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في الوزارة الدكتورة هدى منذر، على أهمية دور الرياضة في بناء السلام ونبذ العنف والتطرف، وإمكانية إستثمار البطولات الرياضية في نشر مفاهيم التسامح والوحدة بين الأفراد، فضلاً عن دور خليجي ٢٥ في نشر مفاهيم السلام.
وبين عضو اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في الوزارة، مدير مركز البحوث والدراسات الدكتور سعد دواي، خلال الندوة مفهوم التطرف، ومخاطره، وأنواعه، وماهية إستراتيجية مكافحة التطرف وسبل تنفيذها، فضلاً عن الآليات اللازمة لحماية الشباب وتحصينهم من الأفكار والقيم الدخيلة التي تؤدي بهم للجوء إلى التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.
#إعلام_اللجنة_الوطنية