شاركت اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في ديوان الوقف الشيعي، في الندوة الثقافية والفكرية، التي أقامتها شعبة الشؤون الطلابية في كلية الإمام الكاظم (عليه السلام)، لترسيخ مبادئ الوسطية والإعتدال، والتي تزامن انعقادها مع أصداء إستنكار حادثة حرق المصحف الشريف على يد جماعات متطرفة في السويد.
وحضر الندوة عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب الأستاذ المساعد الدكتور محمد الواضح، وعدد من الأساتذة الجامعيين والطلبة.
وترأس الندوة الثقافية التدريسي في قسم الإعلام الأستاذ المساعد الدكتور هادي العبودي، والتي تضمنت ثلاثة محاور رئيسية، يتصدرها محور مبادئ الاستراتيجية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والمنجزات والأدوار، ويليها محور الدور الفكري والإجتماعي للإمام الهادي (عليه السلام) في محاربة الغلو والتطرف، ومحور المناهج التربوية وأثرها في محاربة التطرف.
وخرج الحاضرون بعده توصيات الأبرز فيها، التأكيد على دور الأكاديميين في ترسيخ مبادئ الوسطية والإعتدال، إضافة إلى أستلهام مبادئ فكر أهل البيت (عليهم السلام) في نبذ الغلو والتطرف، فضلاً عن التأكيد على دور الطلبة الجامعيين في نشر ثقافة التسامح، وغيرها من التوصيات التي تؤكد تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع.
#إعلام_اللجنة_الوطنية