رئيس الجمهورية يستقبل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب .

 

استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء ٨ شباط ٢٠٢٣ في قصر بغداد، وفداً ضم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف السيد علي عبد الله البديري وعضوية ممثلين عن مكتب رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارات التربيه والهجرة والمهجرين والشباب والرياضة والوقفين السني والشيعي وديوان أوقاف الديانات الاخرى ورئيس الجامعة المستنصرية.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار الذي تشهده البلاد، لافتا إلى الحاجة لإعلام فاعل يعكس الصورة الحقيقية للبلد ويمارس دوره في محاربة العنف والفكر المتطرف.
وأضاف فخامته أن رأس المال والاستثمار يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة، وأن التنمية وتحسين الخدمات والعلاقات الخارجية تأتي نتيجة الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن محاربة العنف تكون عبر ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفكر المتطرف وإرساء التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والتنوع في البلاد.
وقال السيد الرئيس إن على المؤسسات التربوية بجميع مستوياتها تحمل المسؤولية في بناء البلد ومنع الإرهاب بكل أشكاله، ويجب تطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث بدءاً من المرحلة الدراسية الأساسية الابتدائية والاهتمام بالطفولة بشكل كبير وصولا إلى المرحلة الجامعية، وتضمين المناهج مفاهيم حقوق الإنسان ومكافحة الأفكار المتطرفة، مشيراً إلى أن الجامعات العراقية تمتلك سمعة علمية رصينة وعريقة، ولكن بعض الجامعات الأهلية مازالت دون المستوى الذي نتمناه للتعليم العالي. 
وأشار السيد الرئيس الى دعم عمل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف لتحقيق أهدافها المهمة، وأضاف أن البلد شهد عقودا من الحروب والمشاكل ولا نريد العودة اليها، مؤكدا ضرورة تحقيق الإنجازات والارتقاء بواقع البلد، منوهاً الى ان ما حدث في محافظة البصرة في استضافة بطولة خليجي ٢٥ تمثل فخراً لجميع العراقيين ويجب الاستمرار في هذا النهج.

من جانبه قدم رئيس اللجنة الوطنية عرضاً شاملا عن الاستراتيجية الوطنية استهله بتقديم التهنئة الى فخامة الرئيس بمناسبة اقرار الجمعية العامة للامم المتحدة لليوم العالمي لمكافحة التطرف والذي اعتمد بناءا على مشروع تقدم به العراق كما عرج على السياسات والخطط  والمشاريع ذات الاولوية الوطنية مثل مشروع مكافحة التطرف في السجون ومخيمات النزوح ومشروع اعداد قانون وطني لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب والمناهج التربوية والملتقى الاعلامي ورابطة رجال الدين كما قدم موجزا عن المشاريع التي ستنفذ في عام ٢٠٢٣ والتي قدمتها مختلف الجهات الحكومية واضاف رئيس اللجنه ان المجتمع الدولي يقدر عالياً سعي العراق لتنفيذ ستراتيجيته الوطنية لنبذ التطرف وخطاب الكراهية وان دعم المنظمات الدولية العاملة في العراق ماهو الا ترجمة لهذا التوجه ، وعبر اعضاء اللجنة الوطنية عن شكرهم وتقديرهم العالي الى دعم ومباركة فخامة رئيس الجمهورية للجهود الوطنية التي تبذل لمواجهة هذا التهديد الكبير .

#إعلام_اللجنة_الوطنية