عشية اليوم الدولي لمكافحة التطرف العنيف.. وزارة التخطيط: تضمين الخطط والاستراتيجيات سياسات لتحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي

اكدت وزارة التخطيط، اليوم، السبت، ان الخطط والاستراتيجيات، والمسوح الاحصائية المستقبلية، التي يجري الاعداد لها، ستتضمن في جوانبها المختلفة، حلولا ومعالجات لمظاهر التطرف العنيف، من خلال تحقيق التنمية المكانية وخلق حالة من الاستقرار والسلم المجتمعي.
جاء ذلك خلال البيان الذي اصدرته الوزارة، عشية، اليوم الدولي لمكافحة التطرف العنيف، الذي اعتمدته الامم المتحدة، والذي يصادف في الثاني عشر من شباط من كل عام.
واضاف البيان، ان الوزارة ومن خلال البرامج والسياسات التنموية، وبالتعاون مع الشركاء على المستويين الوطني والدولي، تسعى الى معالجة اسباب نشوء التطرف العنيف، بجميع اشكاله، مبينا، ان تحقيق اهداف التنمية المستدامة، يمثل احد السبل المهمة في تحقيق الاستقرار، لاسيما فيما يتصل بمحاربة الفقر متعدد الابعاد،  من خلال تحسين التعليم والصحة، وتوفير السكن اللائق، وحماية البيئة، وتحقيق المساواة، وارساء مبادئ الحكم الرشيد، لافتا الى ان البرنامج الحكومي، جاء معززا لهذه السياسات، واعتبرها من الاولويات الاساسية للحكومة.
ودعت وزارة التخطيط، الى نبذ كل اشكال التطرف، والابتعاد عن الخطابات التحريضية، وحثّت الباحثين  بالتركيز على اعداد الدراسات والبحوث التي تعالج المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وخصوصا في المناطق المتضررة من الارهاب، وايجاد الحلول الناجعة، لظاهرة البطالة، وخلق فرص العمل للشباب.
#إعلام_اللجنة_الوطنية