عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب في مستشارية الامن القومي، اليوم الأحد 12 اشباط 2023 ، المؤتمر الدولي الأول لمنع ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ، حيث صوتت الأمم المتحدة في كانون الأول من عام 2022، على اعتماد يوم (12 شباط) من كل عام يوما دوليا لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.
وحضر المؤتمر النائبان الأول والثاني لرئيس مجلس النواب، ووزراء الدفاع والداخلية ووزير داخلية إقليم كردستان، وممثل رئيس مجلس الوزراء، ورئيس ديوان الوقف السني، وممثل الأمم المتحدة، وسفراء الدول العاملون في العراق، ومستشارون ومسؤولون في الدولة العراقية، وشيوخ ورجال دين، وقادة أمنيون.
وافتتح مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي المؤتمر، بكلمة رحب فيها بالسادة الحضور، مؤكدا أن مستشارية الأمن القومي بذلت جهودا كبيرة بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية، لإقناع جميع الأطراف في الأمم المتحدة من أجل تحديد يوم دولي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والاحتفال به.
وأشار الأعرجي خلال كلمته، إلى أن العراق بمرجعيته الرشيدة وحكومته الوطنية ومؤسساته الدستورية وعشائره الكريمة ورجاله الأبطال في الدفاع والداخلية والحشد الشعبي والبيشمركة وجهاز مكافحة الإرهاب، وكل الفعاليات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تمكنوا من دحر الإرهاب، وسطروا قصص البطولات التي باتت دروسا للعالم في التضحية من أجل حماية المجتمع وتحقيق الأمن المستدام.
وحول اهمية المؤتمر رئيس اللجنة الوطنية السيد علي عبدالله البديري ان نجاح هذا المؤتمر يعتبر حدثاً دوليا مهما حيث اشر العراق لمجموعة من المبادرات التي تحقق المسارات المطلوبة لتكامل الخطط الدولية في مواجهة التطرف وعبر رئيس اللجنه عن تقديره العالي لكافة المشاركين في الموتمر لما ابدوه من مباركة ودعم لاعمال وخطط اللجنه .
كما واكدت كلمات السادة المشاركين في الموتمر على ضرورة دعم خطط اللجنه الوطنية وتعزيز اجراءاتها بمشاريع تعاون دولية وتفاهمات تضمن تحقيق التناسق والتكامل في المواقف الدولية واشارت ايضا الى ضرورة ان تعضد اجراءات الحد من التطرف بمجموعة من التشريعات القانونية التي تضمن التعايش السلمي وترسيخ الوسطية والاعتدال .