تنفيذاً لاستراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، أقامت كلية الآداب في الجامعة المستنصرية ورشة عمل بعنوان " نبذ التطرف وخطاب الكراهية، والسعي نحو مجتمع عراقي يؤمن بالوسطية والاعتدال والتعايش السلمي "، وقدمت الورشة الأستاذة في علم النفس الدكتورة وجدان عظيم، وبحضور عدد من الأساتذة ورؤساء الاقسام وممثلو الشعب والوحدات وعدد من الطلبة.
وتضمنت الورشة شرحاً مفصلاً عن مفهوم التطرف العنيف، الإرهاب، الوسطية والاعتدال، إضافة إلى إستعراض أبرز العوامل والأسباب المؤدية إلى الإرهاب، فضلاً عن التعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، مرتكزات الاستراتيجية، أهدافها، وسائل تحقيقها، وأبرز المشاريع المركزية التي تبنتها اللجنة الوطنية و مؤشرات نجاحها وإنجازاتها المتحققة وأبرزها إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثاني عشر من شباط في كل عام يوماً عالمياً لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب على خلفية توصية اللجنة الوطنية.
وجرى خلال الورشة بحث أهمية دور المؤسسات التعليمية و الهيئة التدريسية في مناهضة التفكير والسلوك المتطرف لدى الطلبة، وتكريس مفاهيم الوسطية والاعتدال.
وأكد الحاضرون على ضرورة التعاون والعمل على مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وجعل العراق بلداً أمناً ينعم بالأمن والإستقرار، وترسيخ الوسطية والاعتدال ونبذ خطاب الكراهية والتطرف في المجتمع.
#إعلام_اللجنة_الوطنية