بمناسبة اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وبرعاية رئيس جامعة نينوى الأستاذ الدكتور أسامة المشهداني، أقامت جامعة نينوى، يوم الإثنين الموافق ١٢ شباط ٢٠٢٤، ندوة علمية، بالشراكة مع دائرة الهجرة والمهجرين، وفريق نينوى التطوعي، ومنظمة الهجرة الدولية (IOM)، وتحت عنوان ( مكافحة التطرف العنيف مسؤولية الجميع )، حيث شهدت الندوة حضور محافظ نينوى السيد عبد القادر الدخيل، ورئيس جامعة نينوى، وعدد كبير من الشخصيات الحكومية، والقادة الأمنيين، وممثلي عن المنظمات الدولية، ونخبة من رجال الدين وشيوخ العشائر، وأساتذة وطلبة الجامعات.
وتضمنت الندوة التعريف بمفهوم التطرف العنيف وكيفية مكافحته ومعالجته من النواحي النفسية، والفكرية، والإجتماعية ،والإقتصادية، والقانونية، والتشريعية، حيث أكد الحاضرين على ضرورة إحترام الرأي وتقبل الأخر، والتعايش السلمي بين أبناء البلد الواحد بكافة أطيافه ومسمياته، مشددين على ضرورة تظافر الجهود لبناء السلام والحد من تنامي ظاهرة التطرف العنيف والقضاء عليها بشكل كامل من خلال زرع القيم الصحيحة.
وخرجت الندوة بجملة من التوصيات الأبرز فيها، مواصلة عمل فريق نينوى التطوعي، وتفعيل دور رجال الدين والجامعات والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية لمكافحة التطرف العنيف، والإستمرار ببرامج إعادة تأهيل العوائل النازحة في المخيمات.
______________
إعلام اللجنة الوطنية
١٢ شباط ٢٠٢٤