أقامت اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وبالتعاون مع قسمي التنوع الثقافي وتمكين المرأة في الوزارة، وجامعة التراث الأهلية، يوم الأربعاء الموافق ١٤ شباط ٢٠٢٤، في قاعة المؤتمرات، ندوة ثقافية، تزامناً مع اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وشهدت الندوة حضور وكيل وزارة الثقافة، وعدداً من السادة أعضاء مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية، ورئيس اللجنة الفرعية في الوزارة، وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، ومدير عام دائرة مكافحة التطرف في جهاز الأمن الوطني، ورئيس جامعة التراث، وجمهرة من أساتذة وطلبة الجامعة.
وتضمنت الندوة الحديث عن أهمية مكافحة التطرف العنيف، ودور وزارة الثقافة في محاربة الظواهر السلبية من خلال تحقيق برامج ثقافية تدعو إلى إشاعة روح التسامح ونبذ التطرف لبلورة خطاب ثقافي موحد يرمي إلى إعداد برامج تثقيفية، ونبذ كافة أنواع التمييز بين فئات المجتمع ومحاولة إعادة الهوية الوطنية وجعلها الغطاء العام للهويات الصغيرة، كما وشهدت الندوة الحديث عن محتوى المؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي والتداعيات لدى المثقفين من المتابعين "الشباب والمراهقين".
هذا وقد أقامت جمعية المصورين العراقيين، على هامش الندوة معرضاً للصور الفوتوغرافية التي تتناول مشاهد الدمار والحرق والتهجير جراء العمليات الإرهابية، فيما نظمت دار المأمون للترجمة والنشر منضدة لمطبوعات الدار الأدبية.
_________________
إعلام اللجنة الوطنية
٢٦ شباط ٢٠٢٤