توالت ردود الأفعال الإيجابية الدولية المشيدة بجهود اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، في إقرار الخطط الوطنية وعلى كافة المستويات ورفع عدد المبادرات والمشاريع الخاصة بتنفيذ ستراتيجية منع التطرف العنيف، كما جاء عبر كلماتهم التي قدمت في الإحتفال الذي اقيم في مقر الأمم المتحدة للفترة من ١٢-١٣ شباط ٢٠٢٤، وفي مواقعهم الرسمية.
حيث أكد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي الإستشارية في العراق، على أهمية الشراكات، مؤيداً الحكومة العراقية لقيادتها العالمية في مجال منع التطرف العنيف.
وضمن السياق ذاته أكدت بعثة الإتحاد الأوروبي الإستشارية في العراق (EUAM Iraq)، على دعمهم لتنفيذ استراتيجية العراق لمكافحة التطرف العنيف، والتي تركز على التعليم، والشباب، والإعلام، ومؤسسات الأمن والعدالة.
ومن جانبها قالت منظمة الهجرة الدولية في العراق (IOM Iraq)، ان بلدة الشورة جنوب الموصل، تستعيد روايتها بإزاحة الستار عن نصب تذكاري جديد للوحدة والصمود لمجتمع الشورة في مواجهة التطرف العنيف، إضافة إلى ان العراق يقدم مثالاً قوياً ويجمع النساء حول طاولة المفاوضات لمنع التطرف العنيف.
إلى ذلك فقد أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق (UNDP Iraq)، ان الحكومة العراقية احرزت بقيادة اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في مستشارية الأمن القومي، خطوات كبيرة في منع التطرف العنيف.
فيما وأثنى المدير التنفيذي لمركز هداية، سعادة أحمد القاسمي، على جهود اللجنة الوطنية وتعاونها في مكافحة التطرف العنيف، مخاطباً الحضور حول أهمية مكافحة التجنيد والأيديولوجية على أساس فردي والمثابرة في مكافحة الأسباب الجذرية للإرهاب.
هذا وأكد مدير مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (UNODC)، الدكتور علي البرير، خلال الجلسة على التعاون والتنسيق العالي المستوى مع اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.
بينما سلط وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (unoct)، السيد فورونكوف الضوء ، خلال كلمته الرئيسية في الحدث الذي نظمه العراق، على معالجة الظروف الأساسية التي تؤدي إلى الإرهاب.
________________
إعلام اللجنة الوطنية
٢٦ شباط ٢٠٢٤