عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، اجتماعها الدوري مع رؤساء اللجان الفرعية في الوزارات والهيئات الحكومية، للفترة من ١٥-١٦ نيسان ٢٠٢٤، لمناقشة الخطط والمشاريع الخاصة بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية لعام ٢٠٢٤، وترأس الاجتماع رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، السيد علي عبد الله البديري، وبحضور رؤساء اللجان الفرعية في الرئاسات والوزارات والهيئات الحكومية وممثلي عن مؤسسات حكومة إقليم كردستان.
وتضمن الاجتماع استعراضاً موسعاً لمنجزات اللجان الفرعية في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية للعام الماضي في مكافحة التطرف العنيف وترسيخ الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى طرح خطط ومشاريع الوزارات لعام ٢٠٢٤ والتي جرت مناقشتها بشكل مفصل والوقوف على أبرز المعوقات التي تواجه تنفيذ مشاريعهم.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة المشاريع ذات الأولوية الوطنية ولاسيما دعم قرار الحكومة في إغلاق المخيمات بشكل نهائي وعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية والعمل على إعادة تأهيلهم وإدماجهم مجتمعياً، ومناقشة تشكيل فريق شؤون المرأة الذي يعنى بأهمية دور المرأة في المجتمع وأخذها زمام المبادرة لمكافحة التطرف، وكذلك طرح المشروع الوطني لإنشاء مكتبات متخصصة في مكافحة التطرف على مستوى العراق عموماً والمحافظات المحررة خصوصاً،كما وتمت مناقشة فكرة إقامة البرامج الإذاعية التوعوية الخاصة بمكافحة التطرف العنيف.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، السيد علي عبد الله البديري، خلال الاجتماع على أهمية المؤسسات التربوية والتعليمية في مكافحة التطرف وان إقرار مادة التربية الأخلاقية لها دور مهم وستساهم بشكل كبير في دعم الاستقرار من خلال مفاهيم الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي التي تضمنتها، مضيفاً بان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية ستقوم هذه السنة احتفالية على المستوى الوطني لتكريم أفضل (٥) بحوث متخصصة في مكافحة التطرف العنيف واعتماد احداهما لتطبيقها وطنياً.
وقد اقرت اللجنة الوطنية مجموعة من المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام ونصف العام القادم والتي سيتم دعمها بشكل مباشر من اللجنة أو من اللجان الفرعية في الوزارات والهيئات.
وثمن الحاضرون جهود اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف لما تقوم به من دور كبير في الحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيزه.
________________
إعلام اللجنة الوطنية
١٦ نيسان ٢٠٢٤