أقامت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، يوم الإثنين الموافق ٢٩ تموز ٢٠٢٤، مؤتمرها السنوي الأول، لتكريم الطلبة الفائزين بمسابقة أفضل خمسة بحوث متخصصة بمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وتحقيق التماسك المجتمعي، وشهد المؤتمر حضور مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، وعدداً من أعضاء مجلس النواب العراقي، ووكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية السيد علي عبد الله البديري، وشخصيات حكومية وأكاديمية ورؤساء جامعات وعمداء كليات عراقية، وعدداً من رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية في الوزارات، فضلا عن مشاركة طلبة الجامعات من ( جامعة بغداد، الجامعة المستنصرية، جامعة كركوك، جامعة الموصل) الفائزين بمسابقة أفضل خمسة بحوث متخصصة بمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.
وأشار السيد الأعرجي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، إلى أن الأمن هو التنمية بكل مجالاتها، مؤكداً ان حكومة السيد محمد شياع السوداني ،نجحت بتنمية التماسك المجتمعي مثلما نجحت في المفاصل الاخرى من التنمية ،وهي ماضية بتنفيذ فقرات برنامجها الحكومي وفق توقيتاته ومساراته.
كما أكد السيد الأعرجي، أن التطرف آفة ابتليت بها المجتمعات وهو تجاوز على كل الحدود المعقولة، مبيناً ان الوسط الطلابي هو المساحة الحقيقية لإشاعة روح التماسك ونبذ التطرف والغلو، مشدداً على أهمية الاتفاق على الهوية الوطنية، لبناء عراق موحد وقوي داخلياً وخارجياً.
فيما وأكد السيد علي عبد الله البديري خلال المؤتمر، ان اللجنة الوطنية حرصت منذ تأسيسها على إطلاق المشاريع الوطنية التي تعزز التماسك المجتمعي وترسخ مبادئ الوسطية والاعتدال وتنبذ التطرف والعنف ولاسيما تلك المرتبطة بقطاع التعليم العالي والتربية والشباب.
وشهد المؤتمر أيضاً، تكريم الطلبة الفائزين بالمسابقة والأساتذة المشرفين والتي تؤسس لمسابقات ومؤتمرات اخرى من شأنها ترسيخ دعائم أمن واستقرار البلد، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
______
إعلام اللجنة الوطنية
٢٩ تموز ٢٠٢٤