
برعاية وزير الهجرة والمهجرين، السيدة إيفان فائق، واستجابةً لتوصيات اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، أقامت اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في الوزارة، يوم الثلاثاء الموافق ١٨ شباط ٢٠٢٥، حفلاً مركزياً، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة التطرف العنيف، وبحضور وكيل الوزارة، الدكتور كريم النوري، ورئيس اللجنة الفرعية في الوزارة، مدير عام الدائرة القانونية، السيد جودت كاظم نجم، وأعضاء اللجنة الفرعية، ونخبة من الكوادر المتقدمة وموظفي الوزارة.
وأكد النوري، خلال كلمة له، بأهمية الإحتفاء بهذا اليوم للتوعية بمخاطر التطرف العنيف والأفكار المتطرفة التي تهدد النسيج المجتمعي وكيفية مكافحتهم والوقاية منهم، والتأكيد على نشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد السيد جودت كاظم، في كلمة له خلال الإحتفاء، بان الدول تحتفي في الثاني عشر من شباط من كل عام للتذكير بمخاطر الأفكار المتطرفة ومكافحتها، مشيراً إلى دور وزارة الهجرة والمهجرين في مجالي عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، وإعادة إدماجهم في المجتمع، وعمل اللجنة الفرعية في الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، من خلال ما قدمته من ورش عمل، وندوات تثقيفية مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية لموظفي الوزارة وفئات عنايتها، فضلاً عن وضع خطة عمل موسعة للعام ٢٠٢٥، لتحقيق نسب إنجاز عالية في اطار التنمية المستدامة وتحصين المجتمع من مخاطر التطرف عن طريق التعليم والتثقيف المستمر.